اصطف الناخبون في نيودلهي ومناطق أخرى في شمال الهند في الصباح الباكر اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في المرحلة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة التي تجرى على سبع مراحل مع بحث المعارضة عن موقف موحد لمنع رئيس الوزراء ناريندرا مودي من الفوز بولاية ثانية.
ويحق لأكثر من 100 مليون شخص في سبع ولايات التصويت في المرحلة السادسة من العملية الانتخابية التي تجرى على مدى 39 يوما، والتي بدأها مودي في 11 أبريل باعتباره الأوفر حظا في الفوز بعد تصاعد التوتر مع باكستان.
غير أن أحزاب المعارضة تشجعت في الآونة الأخيرة بسبب ما تعتبرها مؤشرات على فقد حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي بزعامة مودي شعبية وبدأت مفاوضات حول تحالف بعد الانتخابات حتى قبل انتهاء الانتخابات في 19 من مايو.
وسيتم فرز الأصوات في 23 من مايو.
وقال بعض الناخبين في دلهي إنهم يدعمون مودي إعجابا منهم بموقفه الصارم بشأن الأمن.
ويقول محللون سياسيون إن الأحزاب الإقليمية قد تقوم بدور حاسم في تحديد شكل الحكومة القادمة بعدما تضرر حزب بهاراتيا جاناتا نتيجة قلة الوظائف الجديدة وضعف أسعار المنتجات الزراعية.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية أيضا تراشقات شخصية بين الزعماء، وشمل ذلك تعليقات من مودي بشأن أسرة راهول غاندي رئيس حزب المؤتمر وسليل عائلة نهرو-غاندي السياسية.
فخلال تجمع انتخابي في الآونة الأخيرة، وصف مودي رئيس الوزراء الراحل راجيف غاندي، والد راهول، بأنه "الفاسد رقم واحد". ويقول حزب بهاراتيا جاناتا إن مودي كان يرد على وصف راهول له باللص.