أكد مصدر بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الأحد، إن الرهينة الكورية الجنوبية التى تم الإفراج عنها فى بوركينا فاسو غرب أفريقيا، بواسطة قوات فرنسية، بعد احتجازها لقرابة شهر، تتمتع بصحة جيدة، وأنه سيسمح لها بالعودة بعد خضوعها لعلاج نفسى.
وذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية أن قوات فرنسية حررت 4 رهائن مختطفين من بينهم: سائحان فرنسيان، وامرأة كورية جنوبية، بعد شن عملية عسكرية ضد الجماعة المسلحة، أسفرت عن مقتل جنديين فرنسيين، وقد وصل الفرنسيان، والمرأة الكورية الجنوبية إلى مطار فيلاكوبلى العسكرى فى فرنسا.
وأضاف المصدر- الذى طلب عدم الكشف عن هويته- أن المرأة الكورية الجنوبية أجرت فى المطار اتصالا هاتفيا بأسرتها، ومن المتوقع أن تعود إلى البلاد فى أقرب وقت ممكن؛ فى حال عدم وجود مشكلة صحية لديها.
ونقل السفير الكورى الجنوبى لدى فرنسا تشوى جونج-مون رسالة تقدير وتعزية من الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن إلى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وفى المقابل عبّر ماكرون عن تقديره وإرادته فى تعزيز التعاون بين البلدين فى الساحة الدولية، وذلك وفقا لما ذكرته الخارجية الكورية الجنوبية.