قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، إن حكومة سول ستقوم بمراجعة نظام التحذير من السفر للمناطق المعرضة للنزاع فى أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك فى أعقاب اختطاف امرأة كورية جنوبية فى غرب إفريقيا.
وقال مسؤول بالوزارة -فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- "نعتزم مراجعة النظام الشامل لتحذيرات السفر، بما فى ذلك زيادة الوعى العام عبر قنوات التواصل الاجتماعى بشأن السفر إلى دول خطرة"، مضيفا أن كوريا الجنوبية وفرنسا تضغطان لتوقيع اتفاق تعاون أولى بشأن إدارة الأزمات بنهاية العام الجاري.
وأضاف "سنبحث سبل تعزيز التعاون الدولى مع الدول المتقدمة؛ لتحقيق هذا الهدف"، موضحا أن مستوى التأهب فى الجزء الشرقى من بوركينا فاسو سيتم رفعه إلى حالة "حمراء"؛ ما يعنى أن الوزارة تنصح المواطنين بعدم السفر أو مغادرة البلاد، وأن الوزارة ستفرض تحذيرًا جديدًا بشأن السفر إلى بنين.
ويأتى هذا القرار بعد إطلاق سراح امرأة كورية تم احتجازها قرابة الشهر من قبل جماعة متشددة فى بوركينا فاسو، وتم نقلها بأمان إلى باريس يوم السبت الماضى، ويتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودتها فى وقت مبكر إلى الوطن.
وكانت المرأة الكورية احتجزت كرهينة مع امرأة أمريكية، عندما نصب المهاجمون المسلحون كمينًا لحافلة كان على متنها حوالى 10 أشخاص فى 12 أبريل الماضى.