قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن قرار السويد بإعادة فتح التحقيق مع مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان اسانج، فى مزاعم إرتكابه جريمة إغتصاب، يشكل تطورا جديدا من شأنه أن يحبط الجهود التى بذلتها الحكومة الأمريكية على مدار سنوات لمحاكمة مؤسس ويكيليكس بشأن مسئوليته عن تسريب هائل لوثائق سرية قبل عقد.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن القرار يفتح الباب أمام توتر بين السلطات السويدية والأمريكية بشأن من سيحاكم اسانج، الذى يقضى حاليا عقوبة بالسجن 50 اسبوعيا فى المملكة المتحدة بسبب انتهاكه إفراج مشروط صادر عام 2012 والاختباء فى سفارة الإكوادور طيلة سبعة أعوام ونصف.
وبالإضافة إلى سعى الولايات المتحدة لمحاكمة اسانج عن تسريب آلاف المراسلات السرية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية عام 2010، فيما عرف بوثائق ويكيليكس، فإنها تتهمه بالتواطؤ مع العسكرى السابق تشيلسى مانينج، لنشر وثائق متعلقة بالخدمة فى القوات المسلحة، سرقها مانينج.