دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إنهاء التصعيد العسكري بشمال غرب سوريا، وذلك بعد موجة أعمال العنف التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنيا في محافظة "إدلب" ومناطق في المحافظات المجاورة لها.
ونشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا مشتركا - نقلته شبكة (يورو نيوز) الأوروبية - أكدت فيه ضرورة إنهاء التصعيد العسكري في سوريا، قائلة "إن الغارات الجوية على مراكز سكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة واستهداف المدنيين ومنشأت المساعدات الإنسانية، خاصة المدارس ومراكز الصحة، هي انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني".
يذكر أن محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي تشكل مناطق خفض تصعيد بموجب اتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح، الذي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر 2018 في سوتشي، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في أكتوبر 2018.