عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا استثنائيًا مع قادة الأجهزة الأمنية فى بلاده، بحث خلاله تصاعد حدة التوتر بين كل من طهران وواشنطن فى الأيام القليلة الماضية.
وذكرت القناة "13" الإسرائيلية أن الاجتماع يأتى بعد أن قررت إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة على إيران، وما تلا هذا القرار من إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى الشرق الأوسط للتصدى لمخاطر هجمات إيرانية على مصالح أمريكية، قالت إنها وشيكة.
وأضافت: "ناقش نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية التحضيرات الإسرائيلية لمواجهة أى تصعيد عسكرى محتمل".
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين رفيعى المستوى قولهم إنه من أهداف النقاش الذى أجراه نتنياهو مع الأمنيين، التحضيرات الإسرائيلية لإمكانية تصعيد إضافي بين واشنطن وطهران".
ووفقا للمصادر ذاتها فإن قادة الأجهزة الأمنية استبعدوا فى هذه المرحلة، أن تكون إسرائيل هدفًا لهجوم إيرانى وشيك عبر إطلاق صواريخ من قبل المليشيات الموالية لإيران من سوريا أو العراق.
وأصدر نتنياهو تعليماته لقادة الأجهزة الأمنية تقضى بمواصلة العمل الاستخباراتى لمواكبة الأحداث فى العراق والخليج عموما، والتأكد من عدم جر إسرائيل إلى هذا التصعيد، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات لإبعاد إسرائيل عن هذه الأحداث.