سلط موقع "فرانس برس" الضوء على اقتراب موعد انتخابات البرلمان الأوروبى، وقال إن الاقتراع الذى سيجرى من 23 إلى 26 مايو من المتوقع أن يشهد نسبة امتناع كبيرة كما حدث فى 2014 واختراقا للمناهضين للاتحاد الأوروبى.
وتهيمن قضايا "بريكست"، وتنامى مد اليمين المتطرف على انتخابات الدورة الحالية من البرلمان الأوروبى.
ودعى أكثر من 400 مليون ناخب إلى التصويت في الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لانتخاب برلمان جديد يعد هيئة أساسية في صياغة القوانين وتبنيها.
وسيضم البرلمان 751 نائبا بينهم 73 بريطانيا لأن المملكة المتحدة لم تنفصل بعد عن الاتحاد. وسيكون البريطانيين من أوائل المقترعين فى 23 مايو بينما ترجح استطلاعات الرأى فوز حزب بريكست المناهض للوحدة الأوروبية.
وأوضح الموقع أن الانتخابات الأوروبية التي يعتبرها خبراء السياسة فرصة لمعاقبة السلطة على المستوى الوطنى، تشهد نسبة امتناع كبيرة.
لكن هذا المسار يمكن أن ينعكس فى انتخابات 2019. فقد كشف استطلاع للرأى أجرى لحساب شبكة "تسى دى اف" أن 56 فى المائة من الألمان مهتمون بالانتخابات الأوروبية، وأن نسبة المشاركة فى الاقتراع فى ألمانيا قد تصل إلى ستين فى المائة، مقابل 48 فى المائة فى 2014.