سلطت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية الضوء على أربعة بريطانيين سافروا إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية على صورهم ولقطات فيديو فى هاتف عُثر عليه شرقى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الهاتف كان فى يد أربعة مقاتلين من داعش من 2013 إلى 2015، قتل منهم ثلاثة مقاتلين ولا يعرف مصير آخرهم، بحسب تحقيق "صنداى تايمز".
وأظهرت لقطات الفيديو المقاتلين وهو يستمتعون بوقتهم أمام حوض سباحة، حيث قفز أحدهم فى المياه بينما صوره الآخر.
وأوضحت الصحيفة أن أحد هؤلاء المقاتلون، بحسب ما كشفت لقطات الفيديو على الهاتف، رجل يتحدث بلكنة لندنية فى الكاميرا ويربت على سلاحه، قائلا: بهذا إن شاء الله سنفتح الكثير من البلاد، لافتة إلى أن الرجل الذى يبدو أنه ينحدر من أصول أفريقية كان مع ثلاثة آخرين بينهم أسترالى وسويدى، وظهروا وهم يصورون أنفسهم ويطلقون النار على البنايات المهجورة.
ويأخذ الرجل اللندنى مسدسا وينظر إلى الكاميرا مرة أخرى، ويقول: "سنضع هذه الرصاصات فى أجساد الأمريكيين والبريطانيين إن شاء الله"، ثم يطلق النار فى الهواء.
وأضافت الصحيفة أن هذه الصور أخذت في فبراير 2015 بهاتف ذكى تناقله العديد من المسلحين بينهم، وتروى قصص شباب تركوا شوارع بريطانيا من أجل القتال تحت راية أخطر تنظيم إرهابى فى العالم.
وكان شكرى الخليفى الذى كان واحدا من بين 14 شابا تركوا بيوتهم غربى لندن والتحقوا بتنظيم داعش، وكانوا يشكلون مجموعة تعرف باسم الخنافس البريطانيين متخصصة فى الاختطاف والقتل.
وكان الخليفي، ذو الأصول المغربية، فى المدرسة نفسها التى كان فيها محمد اموازى الشهير باسم "الجهادى جون".
ومن بين أعضاء المجموعة أيضا ألكس أندا كوتى، الذى ألقى عليه القبض فى سوريا العام الماضى ويتوقع أن يحاكم فى الولايات المتحدة. ويعتقد أنه هو من جند الخليفى وأصدقاءه.