وجهت السلطات في مالطا اليوم الأحد لجنديين اثنين تهم الاشتراك في إطلاق نار بدافع الكراهية العرقية على خلفية إطلاقهما النار من سيارة على مهاجر من ساحل العاج ما أسفر عن مقتله وإصابة مهاجرين اثنين آخرين.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن السلطات وجهت للجنديين تهم الشروع في القتل على خلفية إصابة مهاجرين اثنين من جامبيا وغينيا بإصابات بالغة في حادث إطلاق النار الذي وقع في 6 من أبريل الماضي.
وتصل العقوبة القصوى في التهم التي تشمل أيضا الكراهية العرقية وارتكاب جريمة بدافع العنصرية العرقية إلى السجن مدى الحياة، وأنكر الجنديان تهم الاشتراك في الجريمة.
ويعتقد أن حادث مقتل المهاجر الإيفواري هو الحادث العرقي الأول من نوعه في مالطا في ظل الجدال الدائر حول الهجرة في القارة الأوروبية.
يذكر أن الهجرة تعد قضية سياسية أساسية لمالطا خاصة قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع.
وكان القادة السياسيون ومسؤولو الكنيسة الكاثوليكية في مالطا أعربوا مؤخرا عن معارضتهم لخطاب الكراهية المتزايد ضد المهاجرين وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.