تساءل المدعى العام لفنزويلا "طارق وليم صعب" خلال مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الإسبانية : لماذا لم يتعرض زعيم المعارضة، خوان جوايدو، للمصير نفسه الذى واجهه نائب رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا ، إدجار زامبرانو ، وغيره من المعارضين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت حكومة نيكولاس مادورو لا تجرؤ على جوايدو، قال صعب إن "جوايدو لم يتعرض للسجن فى الوقت الحالى ، وهذا لا يعنى أن التحقيقات متوقفة بل أنها مستمرة".
وأضاف المدعى العام لفنزويلا، جمعنا أكثر من 200 خرطوشة، ونحن نحقق فى كل شىء "، موضحا : "هذا العمل الغريب ، الذى يطلق عليه البعض "انقلاب"، الذى حدث فى 30 أبريل من إثارة العنف هدفه الوحيد هو الاطاحة بحكومة مادورو عن طريق السلاح".
وقال صعب : "نحن كثيرون ممن يريدون الحوار" ، وهو يشيد "بالاجتماعات " التى بدأت هذا الشهر من مؤدى مادورو والمعارضة فى النرويج.
وحول ما إذا كان هناك سجناء سياسيون فى مقر جهاز المخابرات البوليفارية (Sebin) ، يقول صعب إن "متشددى الأحزاب السياسية" محتجزون هناك لمشاركتهم فى أعمال يمكن أن أسميها جرائم شائعة"، وقال "إنهم ليسوا سجناء رأى".
وفيما يتعلق باحتجاز زامبرانو ، قال إن "كونه برلمانيًا لا يعنى أنه لا يستطيع ارتكاب جريمة" وأن السبب فى حرمانه من حريته هو "ببساطة الانضمام إلى المؤامرة ضد حكومة شرعية".
وقال "لسوء الحظ ، ليس زامبرانو هو البرلمانى الوحيد الذى انتهك يمينه ، وهناك آخرون يجرى التحقيق معهم".
وفيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لجوايدو ، قال إن المتحدثين الرئيسيين بإدارة الرئيس دونالد ترامب "يغيرون خطابهم" و"قالوا إنهم محبطون"، بالإضافة إلى ذلك ، أضاف أن الدعم الدولى لجوايدو ، الذى لم يتم انتخابه رئيسًا ، "يتضاءل".
وفيما يتعلق بالأزمة الاجتماعية والاقتصادية فى فنزويلا ، يقول صعب إن "الحصار الاقتصادى القاسى والمفزع" الذى تم فرضه على بلاده تسبب فى أكثر من 40 الف حالة وفاة".