ألقت صحيفة "الإندبندنت" الضوء على انتشار ملصقات معادية للمسلمين فى مدينة "إسيكس" حيث قالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع اللافتات التى تقول"الإسلاميون غير مرحب بهم" على أنها جريمة كراهية.
وأوضحت أن الملصقات التى انتشرت فى شوارع رايلى، حذرت أيضًا المسلمين من "أبقوا بعيد أو سنركلكم".
وأشارت الصحيفة إلى أن الملصقات وضع عليها رمزًا تستخدمه جماعة "هوية الجيل"، وهى جماعة قومية بيضاء فى أوروبا بالإضافة إلى صورة مظللة لمقاتل يمتطى ظهر حصان ويطارد شخصين مسلحين - أحدهما يرتدى البرقع.
ووفقا لصحيفة "ساوثيند ستاندر" التى نشرت أولا حول الملصقات، لم يعتبر الضباط فى البداية هذه اللافتات كجريمة كراهية محتملة. ولكن بعد أن اتصلت بها "الإندبندنت"، قالت متحدثة باسم شرطة إسيكس: "نحن على دراية بالملصقات الموضوعة فى أماكن مختلفة حول رايلى تعرض رسائل تتضمن" الإسلاميون غير مرحب بهم". نحن حريصون على التحدث إلى المسئولين عنهم لمناقشة نواياهم. نحن نتعامل مع هذا باعتباره حادثة كراهية ".
وقال أحمد خواجة، رئيس منتدى الأقليات الدينية فى ساوثيند، لصحيفة "ساوثيند ستاندر" : "من المثير للقلق والمخيب للآمال أن تظهر ملصقات معادية للإسلام. هذا الجهل يغذى الإسلاموفوبيا ومن المرجح أن الأشخاص الذين وضعوهم لم يكونوا على اتصال مع أى شخص مسلم طوال حياتهم ".
وأضاف قائلا "التحيز ضد المسلمين للأسف أصبح سائدا وطبيعيًا فى وسائل الإعلام والسياسة اليوم. وبالتالى، يجب ألا تؤخذ على محمل الجد مثل جرائم الكراهية الأخرى مثل جرائم معاداة السامية أو رهاب المثلية. "
وأوضحت الصحيفة أن "هوية الجيل" تطلق على نفسها "حركة شباب وطنية" تؤمن بـ "الوطن والحرية والتقاليد.