قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، اليوم الثلاثاء، إن بلادها أرسلت وفدًا برلمانيًا إلى الصين للضغط من أجل الإفراج عن مواطنين كنديين تم اعتقالهما رسميا بتهمة التجسس الأسبوع الماضى.
وأُلقى القبض على رجل الأعمال مايكل سبافور الذى كان يعمل مع كوريا الشمالية والدبلوماسى السابق مايكل كوفريج بشكل منفصل فى ديسمبر، وذلك بعد وقت قصير من اعتقال كندا للمديرة المالية لشركة هواوى تكنولوجيز الصينية منج وانزو التى تواجه إمكانية ترحيلها إلى الولايات المتحدة.
ونددت كندا باعتقال مواطنيها، وقالت إنه "تعسفى"، فى حين طالبت الصين مرارا بإطلاق سراح منج، وقالت فريلاند فى مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية (سى. بى. سى)، إنها سعت "مرارا" للتحدث مع نظيرها الصينى، ولكن دون جدوى، بدلا من ذلك، يرأس النائب الليبرالى روبرت أوليفانت، وفدا كنديا يزور الصين حاليا للضغط من أجل إطلاق سراح الرجلين.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية "هذا أمر مهم حقا أن يسمع الصينيون منا مباشرة"، فيما قال آدم أوستن المتحدث باسم فريلاند، إن "أوليفانت" أثار مخاوف كندا القوية فيما يتعلق "بالاحتجاز التعسفى" للرجلين.
وتجرى الزيارة من 20 إلى 25 مايو من قبل الرابطة التشريعية الكندية الصينية، وهى مجموعة تم إنشاؤها حتى يتمكن المشرعون الكنديون والصينيون من تبادل الآراء.