أصبحت واشنطن أول ولاية أمريكية تسمح بتحويل جثث الموتى إلى سماد، بدلا من أن يتم دفنها أو حرقها ،ووقع الحاكم جاى إنسلى مشروع قانون يسمح للمرافق المرخصة بـ"تخصيبعضوى طبيعى" للجثث، يحولهامع مزجها بمواد مثل نشارة الخشب والقش، إلى تربة فى غضون بضعة أسابيع فقط.
وتعتمد العملية حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز على فكرة "سماد الماشية" الذى يعتمده المزارعون منذ سنوات،ويوجد فى واشنطن بالفعل العديد من"المقابر الخضراء"، حيث يمكن دفن الناس دون تحنيط أو صناديق أو شواهد قبور.
وقالت كاتينا سبيد، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة "ريكومبوز" صاحبة الفكرة، إن "خدمتنا تحول رفات الإنسان إلى تربة، حتى نتمكن من توفير حياة جديدة بعد موتنا".
وأضافت: "يستخدم نظامنا المعيارى مبادئ الطبيعة لإعادة أجسادنا إلى الأرض".