أطلقت السلطات الإيطالية سراح فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا كان محكوم عليها بالإقامة الجبرية فى منزلها، بعدما قامت بقتل والدها الذى كان يعاملها بعنف وقسوة فى منزلهما فى روما.
وكانت الفتاة التى تدعى ديبرا سياكواتورى فى حالة دفاع عن النفس حينما وقعت حادثة اعتداء منزلى عليها، بحسب ما قاله الادعاء فى فرانسيسكو مينديتو الإيطالية.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، قد اتهمت الفتاة بداية التحقيقات بالقتل عن طريق الخطأ، ولكنها الآن تواجه تهمة أقل، هى الإفراط فى الدفاع المشروع عن النفس، والتى ربما تسقط عنها هذه التهمة أيضًا.
وقال الادعاء إنها توسلت إلى والدها مرات عديدة أن يوقف الإساءة إليها وإيذاءها.
وقال الإدعاء فى فرانسيسكو مينديتو: "يحتمل أن يطلب قاضى التحقيق خلال الأسبوعين المقبلين إغلاق القضية، لأن الفتاة، بحسب ما نعرفه الآن عنها، تصرفت بدافع الدفاع عن النفس".