قال مسؤول أمريكى كبير، اليوم الجمعة، إنه يتعين على بلدان جزر المحيط الهادى التى لها علاقات دبلوماسية مع تايوان أن تحافظ عليها فى مواجهة محاولات "جائرة" من الصين لتقليص صلات تايبه الخارجية.
وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون جنوب شرق آسيا دبليو. باتريك ميرفى، إن الولايات المتحدة حريصة على مساعدة دول المحيط الهادى على حماية سيادتها فى منطقة تتنافس فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها مع الصين على النفوذ.
وقال ميرفى، للصحفيين، فى كانبيرا، خلال زيارة مدتها ثلاثة أيام لأستراليا، "نحث البلدان التى لها علاقات مع تايوان على الحفاظ على هذا الوضع القائم"، وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها ومجرد إقليم لا يملك حق إقامة علاقات مع دول أخرى.
وأضاف "تغير الصين الوضع القائم والمحيط الهادى مثال جيد لمحاولات الصين تقليص العلاقات الدبلوماسية لتايوان فى المنطقة وهذا نوع من البطش"، واستكمل "يتعين على الدول أن تتخذ خياراتها المستقلة فى العلاقات الدبلوماسية وأن تفعل ذلك على أساس المقومات المحلية لا التأثير الخارجي".
فيما عرضت الصين مساعدة دول نامية ومن بينها دول فى المحيط الهادى ويرى كثيرون أن الإقراض الصينى هو أفضل سبيل لتطوير اقتصاداتهم، وتتمتع تايوان بعلاقات رسمية مع 17 دولة فحسب جميعها دول صغيرة فى أمريكا الوسطى والمحيط الهادى مثل بليز وناورو.
وعلى الرغم من أن دول المحيط الهادى الجزرية لا تقدم شيئا يذكر من الناحية الاقتصادية للصين أو تايوان فإن دعمها له قيمة كبيرة فى المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة وفى ظل محاولات الصين لعزل تايوان.