عبر مجلس المساجد فى مدينة رون الفرنسية، فى بيان له، عقب التفجير الذى وقع اليوم فى ليون وخلف 13 مصابا، " إن الجالية المسلمة فى ليون غاضبة وتعانى مما وقع مع كل أقرانهم وأشقائهم الفرنسيين فى ليون".
وأضاف البيان، لقد كانت مدينتنا هدفا لأعمال عنف اليوم، وهو الذى استنكره رئيس جمهوريتنا بعد دقائق من الحادث.
وتابع البيان، مهما كانت هوية مرتكب الحادث، فإننا ندين بشدة، ذلك الذى فضل استخدام العنف والكراهية، فهم أشخاص يزرعون الخراب بمهاجمة الأبرياء.
قالت السلطات الفرنسية، لصحيفة 20 مينيت الفرنسية، إن النتائج الأخيرة للتحقيقات فى واقعة التفجير بمدينة ليون، تقول إن من قام بالهجوم رجل فى الثلاثين من عمره، كان يرتدى برمودا باللون البيج وعصابة سوداء، يركب على دراجة جبلية، وقام بإسقاط طرد "الطرد المفخخ" أمام مخبز فى شارع فيكتور هوجو، وهو شارع مشهور بكونه مخصص للتسوق والتجول.