نفى وزير المالية والتنمية الاقتصادية فى بوتسوانا، كينيث ماتامبو، المزاعم التى تتحدث عن سقوط بلاده فى فخ الديون، مؤكداً أن بلاده سوف تستأنف استخدام أدوات التمويل والاقتراض الخارجى ولاسيما من الصين.
وفند المسؤول البوتسوانى، فى مؤتمر صحفى عقده مؤخرا فى مدينة فرانسيستاون، ثانى أكبر المدن فى البلاد، الاتهامات التى تحدثت عن أن الصين تنصب فخا للدول النامية فى القارة الإفريقية، بما فيها بوتسوانا، والتى تعجز عن السداد، قائلاً "ليس لدينا أى إشكالات مع الصين على الإطلاق، فقد تعاملنا معها من قبل، ونعلم كحكومة ما نقوم به".
وأضاف ماتامبا إن "بوتسوانا والصين لديهما علاقات ثنائية قوية وليس هناك منطق أن يقوم ثانى أكبر اقتصاد فى العالم بنصب فخ دين لبوتسوانا".
كان زعيم "حزب المؤتمر البوتسواني" المعارض، دوميلانج ساليشاندو، افترض أن إدارة الرئيس موكجويتسى ماسيسى سيكون لزاماً عليها استنزاف رأس المال المحلى قبل استئنافه استخدام أدوات الإئتمان الخارجية من الصين والمؤسسات المالية الدولية.
وعلى هامش قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقى FOCAC الذى عقد فى بكين 2018 فى سبتمبر الماضي، وافقت الصين على تقديم قرض لبوتسوانا لتشييد سكك حديدية وطرق لرفع كفاءة النقل والمواصلات فى الجزء الشمالى من البلاد من أجل تشجيع تنمية الجذب السياحى فى تلك المناطق.