يعود ممثلى الحكومة الفنزويلية والمعارضة إلى أوسلو الأسبوع المقبل ، ويجتمعون للمرة الأولى فى حوار، بحثًا عن حل للأزمة السياسية الداخلية.
ووفقا لقناة "أر تى فى" الإسبانية فإن وزارة الخارجية الفنزويلية قالت على موقعها الإلكترونى إن " ممثلى الجهات السياسية الفاعلة الرئيسية فى فنزويلا قرروا العودة إلى أوسلو الأسبوع المقبل لمواصلة عملية الحوار التى يسرتها النرويج"
وأضافت "نؤكد مجددا التزامنا بمواصلة دعم البحث عن حل متفق عليه بين الطرفين لفنزويلا."
فى 16 مايو ، أعلنت محطة الإذاعة العامة النرويجيةNRKعن اجتماع فى أوسلو بين مندوبى حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو والمعارضة ، التى أعلن زعيمها خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلادفى يناير.
ولم تعترف النرويج حتى الآن بزعيم المعارضة باعتباره "رئيسًا" ، على عكس حوالى 50 دولة ، لذا فهى تضمن حيادها فى النزاع.
ويتم تمثيل حكومة مادورو فى الحوار بواسطة هيكتور رودريجيز ، حاكم ولاية ميراندا ، وخورخى رودريجيز ، وزير الاتصالات ، والمعارضة من قبل النائب السابق جيراردو بلايد ، والوزير السابق فرناندو مارتينيز موتولا ، ونائب رئيس الجمعية الوطنية ، ستالين جونزاليس.
وهناك توقعات بفشل عملية الحوار فى النرويج، وذلك لأن مطالب المعارضة معروفة وهو رحيل مادورو من السلطة وهو ما يتم رفضه من قبل مادورو وحكومته.