أصبح وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف مجددا فى مرمى نيران المتشددين بعد أن كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن لقاء جمعه بالسيناتور الأمريكى ديان فينشتاين خلال رحلته إلى نيويورك الشهر الماضي.
وكتبت صحيفة "افتاب يزد" على صدر صفحتها "مصائب المحادثات مع السيناتور الأمريكى"، وقالت أن اللقاء كان له رد فعل حاد من جانب الأصوليين، ودافعت الصحيفة عن الوزير وكتبت أن اللقاء كان حوار وليس مفاوضات.
وأضافت الصحيفة، أن الحوار مع المجتمع المدنى الأمريكى من الممكن أن يجهض خطوات المجموعة B الأمريكية (مجموعة الصقور الأمريكية بولتون وبومبيو).
ونقلت عن الأكاديمى والمحلل السياسىحسن بهشتى بور الذى قال أن إجراء محادثات مع مسئولى وقادة البلدان تختلف كليا عن المحادثات مع المسئولين غير الحكوميين والمخبة والنشطاء المدنيين، معتبرا أن هذه اللقاءات قد تكون قادرة على التأثير على الرأى العام.
الأمر استدعى اصدار الخارجية الإيرانية بيانا قالت فيه إن المحادثات مع السيناتور الأمريكى كانت عادية ولم تتضمن أي مفاوضات.
وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية "منذ أكثر من عقدين، تجري مناقشات مع سياسيين أمريكيين غير حكوميين بينهم أعضاء في الكونجرس لتوضيح وتفسير سياسات الجمهورية الإسلامية".
وقالت تقارير أمريكية الأسبوع الماضى أن رقم هاتف جواد ظريف شوهد فى هاتف السيناتور فينشتاين، وأيد مكتب السيناتور اللقاء وقال أنه أجرى محادثات مع ظريف حيث دعاه لعشاء عمل، وان اللقاء تم بمعرفة وزارة الخارجية الأمريكية.
لكن اقدام السيناتور الأمريكى كان محل نقد وزير الخارجية الأمريكي الذى لوح بمعاقبة السيناتور خلال مقابلة مع فوكس نيوز الأمريكية.