كشفت وثائق بنما، تورط رئيس الوزراء الأيسلندى، سيجموندور جونلاوجسون، فى عمليات غير معلنة فى بنوك البلاد التى أنقذتها أيسلندا، وتورطه فى إخفاء استثمارات بملايين الدولارات فى بنوك بلاده خلف ستار شركة أجنبية سرية.
وتوضح وثائق مسربة أن رئيس وزراء أيسلندا وزوجته اشتريا شركة فى الخارج اسمها "وينتريس" عام 2007.
وقالت شركة "موساك فونسيكا" البنمية للخدمات القانونية ناشرة التسريبات، والتى وتعد إحدى أكثر الشركات التى تحيط أعمالها بالسرية، إنها تلتزم بالبروتوكولات الدولية لضمان أن الشركات التى تضمها لا تستخدم فى التهرب الضريبى، وغسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، أو أى غرض غير قانونى.
وأضافت الشركة أنها حريصة فى عملها وتأسف على إساءة استخدام خدماتها، موضّحة إن الشركات التى تدار فى الخارج موجودة فى كل مكان وتستخدم لأغراض قانونية متعددة.