دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، الحكومة الكندية للمساعدة على تخفيف عبء اللاجئين القادمين من المكسيك عن طريق المساعدة فى إعادة توطين بعض أضعف الوافدين الجدد، بمن فيهم النساء والأطفال.
وذكرت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية أن المكسيك تشعر بالضغط الناجم عن هجرة جماعية غير مسبوقة من الأشخاص الفارين من دول أمريكا الوسطى.
وقال مارك مانلي، ممثل المكسيك فى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، "إن هدفنا تجاه كندا هو بذل المزيد من الجهد".
كان مانلى فى أوتاوا فى وقت سابق من هذا الشهر لعقد اجتماعات مع الحكومة الفيدرالية للبحث عن سبل الحصول على مساعدة كندا فى إعادة توطين المزيد من المهاجرين الذين وصلوا إلى المكسيك.
يأتى الطلب فى الوقت الذى تتخذ فيه الولايات المتحدة خطا أكثر تشددا على حدودها المكسيكية، حيث وصف الرئيس دونالد ترامب قوافل المهاجرين بأنها مزينة بمجرمين عنيفين عازمين على زعزعة استقرار بلاده.
وتسعى كندا والمكسيك والولايات المتحدة إلى التصديق على نسختها الجديدة من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس أوتاوا الخميس المقبل.