شاركت السفيرة نميرة نجم المستشار القانونى للاتحاد الأفريقى، فى مؤتمر شباب "برنامج زمالة مانديلا واشنطن فى الحراك" حول مشاركة الشباب فى السياسة، والتى نظمتها السفارة الأمريكية فى اديس ابابا بمقر اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للامم المتحدة.
ركزت السفيرة فى كلمتها على أن استخدام وسائل الاتصال الحديثة سيف ذو حدين فمن مميزاتها أن تعطى مساحة واسعة للتواصل مع اشخاص فى أماكن مختلفة وفرصة كبيرة للتعبير عن الراى، إلا أن سلبياتها تتركز فى أنها تعزل الشخص عن أرض الواقع، وتقييم ما يحدث حوله ،لذلك يجب إستخدامها كوسيلة بالشكل المناسب دون انتظار أو توقع أن وجهات النظر التى تعرض عليها ستصل للمجتمع ككل، ومن هنا تنبع أهمية الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والذى يجب على الشباب لعب دور فيه للتعبير عن رأيهم بشكل يمكن أن يصل لكافة التجمعات فى ربوع البلاد وعدم إقتصارها على المجموعات التى تستخدم الانترنت.
وأشارت إلى ضرورة اختيار الشباب لمن يمثلهم ليتحدث بإسمهم على طاولة التفاوض للحصول على ما يحقق مطالبهم، وعلى هذه المجموعة التى ستمثلهم يجب أن تعى أنها لا تمثل مصالحها الشخصية أو مصالح ضيقة، ولكنها تمثل المجموع وعليها الحصول على موافقة المجموع عند إتخاذ قرارات حاسمة ليكون تمثيلها أمينا.
جاءت مشاركة السفيرة فى جلسة تحت عنوان مشاركة الشباب والمجتمع المدنى فى العملية السياسية ، وأدار الجلسة تسيون دميسيه من مكتب المستشار القانونى للاتحاد الافريقي ، وبيلين محمد سيد محلل سياسي فى معهد تونى بلير للتغيير العالمى، وشارك هاليلويا لوليه القائم بأعمال مدير الشئون السياسية بمعهد دراسات السياسة الخارجية الاثيوبية ،والسيدة سوليانا شمسليس مستشار اللجنة الوطنية الاثيوبية للانتخابات ،و د. كمال محمد زين عمدة مدينة كمبولدتشيا بأثيوبيا ، وحضرت اللقاء لي بينج المشتشار الثقافى للسفارة الأمريكية في أديس أبابا.