تسرع السلطات فى بيرو الخطى لتقييم الأضرار الناجمة عن زلزال شدته ثمانى درجات هز منطقة الأمازون فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مما أوقع قتيلا على الأقل.
وغادر رئيس بيرو مارتن فيزكارا العاصمة ليما، هذا الصباح لتفقد الأضرار التى خلفها الزلزال القوى الذى وقع بمنطقة لوريتو فى شمال بيرو.
وقال فيزكارا للصحفيين "هذا الزلزال قوى للغاية، وهو أكبر زلزال شهدته البلاد خلال 12 عاما.. منذ 2007".
وذكر مسؤولو الطوارئ أن شخصا واحدا على الأقل قتل فى منطقة كاخاماركا بعد سقوط صخرة على منزله. وقال مركز الطوارئ الوطنى فى بيرو إن ما لا يقل عن 11 شخصا أصيبوا ودُمر أكثر من 50 منزلا. وتعرض العديد من المدارس والكنائس والمستشفيات والمراكز الطبية لأضرار.
وشعر السكان فى أنحاء البلاد بالزلزال الذى وقع على "عمق متوسط" يبلغ نحو 110 كيلومترات، وشعر به كذلك مواطنون فى كولومبيا والإكوادور.
وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية إن مركز الزلزال يقع على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الشرق من مدينة مويوبامبا، وهناك تقارير محلية عن انقطاع الكهرباء فى مدن وبلدات فى منطقة لوريتو كما أوضحت صور ومقاطع مصورة على الإنترنت شقوقا وأضرارا بالجدران.