وافق رئيس المكسيك ، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، على استقالة وزيرة البيئة والموارد الطبيعية "جوسيفا جونزاليس" بسبب تأجيلها لرحلة جوية وسفرها فى رحلة تجارية فى مهمة عمل.
ووفقا لصحيفة "سيمانا" الإسبانية فقد قدمت جونزاليس، التى تولت الوزارة فى 1 ديسمبر الماضى ، استقالتها عبر تويتر، وكتبت "عندما بدأت جولة عمل ، تسببت فى تأخير الركاب الذين كانوا مسافرين على متن الطائرة وعلى طاقمهم، وليس هناك ما يبرر ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أن جونزاليس طلبت تأجيل رحلة من شركة طيرا ايروميكو التى تذهب من مدينة مكسيكو سيتى إلى مكساليكالى، وكتبت جونزاليس "عندما بدأت جولة عمل ، تسببت فى تأخير الركاب الذين كانوا مسافرين على متن الطائرة وعلى طاقمهم ، وليس هناك ما يبرر ذلك".
وأضافت جونزاليس: "لا ينبغى أن يتمتع أى شخص بامتيازات، ويجب أن يكون الموظفون الحكوميون أكثر التزاما وأول من يقدم المثال، ولهذا السبب أقدم استقالتى.
وقال الرئيس أوبرادور ، الذى تميزت حكومته بتقشف قوى أدى إلى خفض راتبه إلى النصف، والاستغناء عن موظفى الأمن فى هيئة الأركان العامة وبيع الطائرة الرئاسية: "ليس لنا الحق فى الفشل فى أى شىء".
ومن خلال هذه التخفيضات فى الميزانية العامة وزيادة جباية الضرائب، يقول لوبيز أوبرادور إنه سيكون قادرًا على تمويل البرامج الاجتماعية فى التعليم والصحة.
وليست هذه اول استقاله فى المكسيك، ففى الثلاثاء الماضى، استقال مدير المعهد المكسيكى للضمان الاجتماعى (IMSS) ، وهو وكالة حكومية تقدم خدمات صحية لملايين العمال ، بسبب توفير "غير إنسانى" فى الإنفاق الصحى الذى أمرت به حكومة لوبيز أوبرادور.
ويعتبر المعهد المكسيكى للضمان الاجتماعى يتمتع بأكبر حضور فى مجال الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية فى المكسيك، ولسنوات طويلة ، كان يعانى من مشاكل مالية و تخلف فى البنية التحتية ونقص فى بعض الأدوية المتخصصة.