لجأ بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا لرئاسة بلدية إسطنبول، إلى استخدام حساب قديم على "تويتر" كان مخصصا له عندما كان رئيسا للبرلمان.
واستقال يلدريم، المقرب من أردوغان من رئاسة البرلمان التركى، فى يناير الماضى، تمهيدا لخوض انتخابات إسطنبول، كبرى مدن البلاد.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن الحساب القديم ليلدريم يضم عددا أكبر من المتابعين يصل إلى 1.6 مليون متابع، مقارنة بنحو 249 ألف متابع لحسابه الجديد، بصفته مرشحا فى انتخابات بلدية إسطنبول.
وعندما يتصفح المستخدم حساب يلدريم يرى تغريدات عدة تبدأ من تاريخ 27 مايو، أما قبلها فالتغريدات تعود إلى 16 فبراير الماضى، ولا يوجد ما يمت للمرحلة التى بين هذين التاريخين.
وتأتى هذه الخطوة فى إطار الحملة الدعائية الشديدة، قبل نحو شهر من إجراء انتخابات إسطنبول، التى تتسم بأهمية كبيرة لدى حزب أردوغان.
ويبدو أن يلدريم، الذى شغل منصب رئيس حكومة فى السابق، استشعر أهمية شبكات التواصل، التى يتقن خصمه، مرشح الحزب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو استخدامها.
وكان إمام أوغلو هزم يلدريم، المقرب من أدروغان فى انتخابات مدينة إسطنبول التى أجريت فى 31 مارس الماضى، لكن حزب أردوغان رفض الاعتراف بالنتيجة، وبذل محاولات جبارة لإلغاء النتائج.
وأمرت اللجنة العليا للانتخابات فى تركيا، مطلع مايو الجارى، بعدما قالت إنها توصلت إلى وجود "انتهاكات"، الأمر الذى أثار موجة انتقادات دولية واسعة، فيما أكدت المعارضة التركية ثقتها بالفوز فى انتخابات الإعادة فى 23 يونيو المقبل.