أعلنت وزيرتان سابقتان في حكومة رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو عزمهما خوض الانتخابات العامة الفيدرالية القادمة في شهر أكتوبر مستقلتين، بعد فضيحة شركة "أس إن سي - لافالان" العملاقة للهندسة والتي هزت حكومة الحزب الليبرالي في الأشهر الماضية وتسببت في الإطاحة بهما.
وأعلنت الوزيرتان السابقتان جين فيلبوت وجودي ويلسون-رايبولد أنهما لن تحتفظا بأي انتماء حزبي أثناء ترشحهما للبرلمان.
وواجه مكتب رئيس الوزراء جستن ترودو في شهر فبراير الماضي اتهامات بالتدخل في محاكمة شركة الهندسة العملاقة "إس إن سي لافالان". ونفى ترودو هذا الادعاء ، قائلا إنه لم يكن هناك أي خطأ في القضية.
وقامت فيلبوت وويلسون-رايبولد بتوبيخ ترودو علنا، قبل أن يقرر رئيس الوزراء طردهما من الهيئة الوزارية للحزب الليبرالي.
يذكر أن فيلبوت وويلسون-ريبولد كانتا من قيادات الحزب الليبرالي وشغلتا مناصب وزارية عليا. وتولت ويلسون-رايبولد منصب وزيرة العدل والمحامية العامة قبل أن تتولى منصب وزيرة شؤون المحاربين القدامى ؛ بينما بدأت فيلبوت بمنصب وزيرة الصحة قبل أن تنتقل إلى منصب وزيرة خدمات السكان الأصليين. وكانت رئيسة مجلس الخزانة عندما استقالت من منصبها.
وجرت في الآونة الأخيرة محادثات بين زعيمة الحزب الأخضر الكندي إليزابيث ماي وكل من ويلسون رايبولد وفيلبوت حول إمكانية انضمامها إلى الحزب، لكن القياديتين الليبراليتين السابقتين فضلتا خوض الإنتخابات مستقلتين.