قال جون بيركو إنه يعتزم البقاء في منصبه كرئيس لمجلس العموم رغم التوقعات السابقة بأنه على وشك المغادرة، مما يخاطر بغضب غضب الأوروبيين المتشددين الذين يعتقدون أنه يريد إحباط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وقال رئيس مجلس "العموم" لصحيفة الجارديان إنه "ليس من المعقول إخلاء الكرسي" في الوقت الذى توجد فيه قضايا كبيرة أمام البرلمان، وسط دلائل متزايدة على أن المرشحين البارزين لقيادة المحافظين مستعدون لمغادرة الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، محذرا المرشحين من محاولة فرض مثل هذه النتيجة دون إذن من النواب.
وأخبر بيركو الأصدقاء أنه يعتزم الاستقالة من منصبه هذا الصيف ، ربما في يوليو ، بعد أن أمضى عشر سنوات فى المنصب، لكن يبدو أن تصريحاته الأخيرة تؤكد التقارير التي تقول إنه يعيد النظر فيها لاسيما بعد عدم مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى فى الوقت المحدد للمغادرة فى نهاية مارس.
فى حديثه لصحيفة "الجارديان" بعد خطاب فى واشنطن ، قال بيركو: "أولا : لم أقل قط أي شيء عن المغاردة في يوليو من هذا العام، ثانياً : أشعر بأن هذا هو الوقت الذي تحدث فيه أحداث هامة وهناك قضايا كبيرة يتعين حلها وفى هذه الظروف ، لا يبدو من المنطقى أن أخلى الكرسى".