اتهم زعيم المعارضة ، خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد ، الرئيس نيكولاس مادورو ، بالتسبب فى وفاة 5 أطفال بعد إصابتهم بمرض السرطان ، قائلا إن " الأزمة توجد فى النظام الصحى ، وذلك بسبب عدم قدرة النظام على السيطرة عليه، فاطفالنا يموتون".
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فقال جوايدو: "عدم قدرة النظام السيطرة على صحة المواطنين جعلت أطفالنا يموتون، لذلك فإننا لا نزال، ونحن نصر وسنقاوم حتى تحقيق التغيير السياسى فى فنزويلا ووقف اغتصاب السلطة".
وكشف جوايدو أن "هناك 7 ملايين فنزويلى معرضون لخطر الموت، ولهذا تحتاج فنزويلا للتغيير".
وكانت مستشفى خوسيه مانويل دى لويس ريوس أكدت وفاة يوسيدر كاريرا، البالغ من العمر عامين فى انتظار العملية ، مضيفا: "لا توجد كلمة على وجه الأرض لوصف ما تشعر به الأم عندما تفقد ابنها بهذه الطريقة ، لم تتح لهؤلاء الأطفال فرصة ، وكان من الممكن منع هذه الحالة الإنسانية الطارئة".
وقال جوايدو: "سوف يسألنا التاريخ عما فعلناه فى أهم لحظات البلد وسنخبرهم أننا فعلنا كل ما هو ضرورى لاستعادة حرية فنزويلا"، وحذر قائلاً: "نحن ننبه العالم إلى احتمال وقوع كارثة إنسانية إذا لم نلتزم بهذه الحالة الطارئة على الفور".
وأضاف: "نحن لا نزال نبحث عن آليات للتغلب على الأزمة فى فنزويلا ، والطريق لمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية واضح ، للتغلب على المأساة، فعلينا وقف الاغتصاب ، والحكومة الانتقالية والانتخابات الحرة".