منذ عام 1953 مع وصول إدموند هيلارى وتينزينج نورجاى، كأول متسلقين لقمة جبل إفرست، أصبح المتسلقون من شتى أنحاء العالم يتوقون لتحقيق الأرقام القياسية فى صعود الجبل وغيره من قمم العالم. هذه المغامرة راح ضحيتها العشرات على مدار عقود لكن جاء عام 2019 الأكثر مأسوية لأولئك المغامرون.
وحتى الآن، توفى 11 شخصا على الأقل خلال موسم تسلق الربيع نتيجة لتعرضهم لخطر الإرهاق ونفاد الأكسجين، مقارنة بخمسة وفئات العام الماضى وستة فى عامى 2017 و2016، لكن لا يزال المستلقين يتدفقون على الجبل. ونرصد هنا 7 معلومات عن تسلق إيفرست كالتالى:
-يبلغ ارتفاع الجبل أكثر من 29 ألف قدم، وهو أعلى قمة فوق سطح البحر
-درجات الحرارة الجليدية والرياح العاتية والأكسجين المحدود تجعله تسلقًا خطيرًا
-مات 300 شخص على الجبل منذ عام 1922، عندما تم تسجيل أول وفاة للمتسلقين فى إيفرست.
-نسبة نجاح متسلقى جبل إيفرست هى 29% فقط، بحسب سى.إن.إن
-يجب أن يحصل المتسلقون المحتملون على تصريح من سلطات نيبال، ويتكلف التصريح حوالي 11000 دولار
-بحسب موقعAdventurestatsكان هناك حوالى 11000 محاولة للوصول إلى القمة بين عامى 1922 و 2006
-أكبر شخص وصل قمة إيفرست كان يويشيرو ميورا من اليابان عن عمر 80 عامًا عام 2013. وأصغرهم جوردان روميرو، مراهق أمريكى كان يبلغ 13 عندما وصل للقمة عام 2010.