قرر حزب الشعب النمساوي، اليوم الأربعاء، استمرار رئيس الحزب المستشار السابق سباستيان كورتس على رأس الحزب في انتخابات البرلمان المرتقبة سبتمبر المقبل.
وقالت مصادر حزبية في فيينا إن هذا القرار جاء عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، مشيرة إلى أن إسقاط المستشار كورتس في البرلمان ليس بسبب تقصير في مهام وظيفته وإنما بسبب تصفية حسابات سياسية من الأحزاب الأخرى حيث تحالف الحزبان الاشتراكي والحرية لسحب الثقة منه.
وقال حاكم ولاية ستيريا النمساوية هيرمان شوتزينهوفر - في تصريح - إنه واثق من نجاح ساحق لحزب الشعب في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جانبها، أكدت حاكم ولاية النمسا السفلى يوهانا ميكل-لايتنر أن حزب الشعب يتمتع بثقة المواطنين والدليل تصدره الأحزاب الفائزة في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي يوم الأحد الماضي والتي عززت مركز الحزب السياسي، بحسب تقديرها.
يأتي هذا في الوقت الذي نفت فه مصادر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي "إس بي أو" احتمال حدوث أي تحالف مع حزب الحرية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.