قال جيش الكونغو الديمقراطية، إن قواته قتلت اليوم الخميس 26 متمردا من جماعة، يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم داعش أثناء صد هجوم فى منطقة تفشى فيروس الإيبولا بشرق البلاد.
وقع إطلاق النار فى قرية بالقرب من مدينة بيني، وهى منطقة تنشط فيها أكثر من 12 جماعة مسلحة وعصابات مرتبطة بها، وهى مركز أسوأ تفش للإيبولا على الإطلاق فى الكونغو الديمقراطية.
وقال الجنرال ليون ريشار كاسونجا المتحدث باسم الجيش بمنطقة شرق الكونغو إن المتمردين الذين ينتمون لجماعة القوى الديمقراطية المتحالفة هاجموا موقعا فى قرية نجيتى وإن الجنود تبادلوا إطلاق النار معهم ولاحقوهم.
وأضاف مخاطبا الصحفيين فى جوما "قام الجيش بتحييد 26 من المتمردين وتم رفع جثثهم"، ولم تبايع جماعة القوى الديمقراطية المتحالفة مطلقا تنظيم داعش، لكن شهودا قالوا إنها نفذت فى بوفاتا القريبة الشهر الماضى هجوما أعلن التنظيم المسؤولية عنه.
ووصف التنظيم ذلك الهجوم بأنه الأول فى "ولاية وسط أفريقيا" بدولة "الخلافة"، وجماعة القوى الديمقراطية المتحالفة فى الأصل جماعة أوغندية متطرفة تستلهم الفكر السلفى وتنشط على الحدود بين الكونغو وأوغندا منذ أكثر من عقدين.
ويقوض أيضا انعدام الأمن فى محيط مدينة بينى جهود احتواء فيروس الإيبولا الذى أودى بحياة قرابة 1300 شخص منذ أغسطس