أراد النشطاء النسائيون من حركة فيمين النسوية الشهيرة فى فرنسا، "تأبين" 60 امرأة تم قتلهن منذ بداية العا، فى. فرصة جديدة لحث الحكومة على التحرك.
وخرج اليوم ما يقرب من 60 ناشطة من الحركة النسوية ذاتها، صباح الخميس واتحشدن فى ساحة القصر الملكي في قلب باريس، رافعين لافتات تعبر عن احتجاجهن على "لامبالاة الحكومة" تجاه قضية الاعتداء وقتل النساء.
وبدأت الاحتجاجات بوقفات صامتى ثم تلتها هتافات تطالب بحقوق تلك السيدات المقتولة نتيجة العنف.
وكانت الناشطات كعادتهن عاريات الصدر، ورسمت الناشطات باللون الأسود على صدورهن أسماء 60 امرأة قتلوا في فرنسا نتيجة تلقى ضربات من أزوجاهم أو رفقائهم منذ 1 يناير من العام الجارى.
ومن ابرز الشخصيات التى طالبن بحقها، هن "جايل التى طعنت وهى حاملا 6 أشهر" ، "وجوزيت التى قتلت بالرصاص" ، "شانتال تعرضت للضرب حتى الموت" ، "وسيلين قتلت مع طفلها ذو الـ3 أشهر بعد تعرضها للعنف".