قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن المزيد من الديمقراطيين قرروا، بعد كسر المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى لانتخابات الرئاسة الأمريكية لصمته، أن الوقت قد حان لينضموا إلى زملائهم المطالبين للكونجرس بالبدء فى إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.
وكان مولر قد تحدث يوم الأربعاء علنا لأول مرة منذ بدء تحقيقه قبل أكثر من عامين، وقال فى بيانه: "لو كان لدينا ثقة بأن الرئيس لم يرتكب بشكل واضح أى جريمة لقلنا هذا"، مضيفا أن تم توجيه اتهام لترامب بارتكاب جريمة، وأنها غالبا ستكون عرقلة سير العدالة ضمن محاولته لعرقلة التحقيق، مضيفا: "لم يكن خيارا مطروحا بسبب توجيهات وزارة العدل القائمة منذ فترة طويلة والتى تمنع توجيه اتهامات جنائية فيدرالية ضد رئيس حالى".
وتقول نيوزويك إن تصريحات مولر القصيرة جعلت الحزب الديمقراطى أكثر انقساما من ذى قبل حول البدء فى إجراءات العزل، فالأمر لا يتعلق فقط بأن هؤلاء المؤيدين لهذا الإجراء يرون تصريح مولر دعوة للتحرك، لأن المزيد من الديمقراطيين أصبحوا يقولون إن الوقت قد حان للبدء فى هذا الإجراء.
ونقلت نيوزويك عن برادلى موس، الخبير القانوى الأمريكى، قوله إن تغيير خطاب "مولر" كان بالتأكيد إشارة للكونجرس للتحرك، وهذا يؤكد ما فهمه الجميع فيما عدا وزير العدل فعرقلة العدالة مسألة يحلها القرع السياسى وليس وزارة العدل.
لكن رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى ظلت مع آخرين فى المجلس تحد من الدعوات المطالبة بالعزل برفض فكرة وجود انقسام داخلى، وأكدت مجددا ضرورة التركيز على مختلف تحقيقات الكونجرس الجارية.