قال استطلاع للرأى أجراه معهد اودوكسا لصالح وسائل الإعلام والصحف الفرنسية (فرانس انتر ولكسبريس، وريجيونال بريس)، إن شعبية الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون إنخفضت بواقع درجتين مئويتين خلال شهر مايو فقط.
ووفقاً لصحيفة 20 مينوت الفرنسية، فإن شعبية ماكرون تنتكس، أصبح هناك 30% فقط من الفرنسيين هم من يرونه مناسب، وحصل إدوارد فيليب على 34% من المؤيدين، وهى نسبة ضعيفة للغاية لحكام جاءوا بناء على رغبة الشعب.
ومنذ ما يقرب من أسبوع حل ماكرون وحزبه فى المركز الثانى خلف التجمع الوطنى اليمينى المتطرف بزعامة مارين لوبان، فى نتيجة التصويت فى الانتخابات الأوروبية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية ذاتها، أن الرئيس ماكرون وحكومته يواجهون من 28 أسبوعاً موجة من الغضب الحاد فى الشوارع وهو ما ترأسته حركة السترات الصفراء.