ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه فى حين يقوم وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، بجولة تستغرق اسبوعا فى أوروبا تشمل مناقشة قضايا حساسة بدءا من الصواريخ الإيرانية مرورا بالتكنولوجيا الصينية وصولا إلى الانهيار الاقتصادى لفنزويلا، لكن المحادثات الأكثر سخونة ستكون "سرية" فى منتجع على صفاف بحيرة سويسرية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، السبت، ففي مونترو، على الشاطئ الشرقي لبحيرة جنيف، سيجتمع قادة سياسيون ورجال أعمال من الدول الغربية لحضور اجتماع بيلدربيرج الـ67 ، وهو منتدى سنوى يتفق فيه المشاركون على عدم الكشف عما قيل بالضبط أو من قاله. وهو نسخة ظل من دافوس، المؤتمر السنوي النخبوى الذى يعقد شتاءا في جبال الألب السويسرية.
ولم تضع وزارة الخارجية اجتماع بيلدربيرج على جدول اعمال بومبيو العلنى، على الرغم من تأكيد مسؤول كبير أنه سيشارك فى اللقاء، السبت. ووصل بومبيو إلى زيوريخ بعد ظهر الجمعة، عقب عقد اجتماعات مع القادة الألمان في برلين، إذ استقل طائرة هليكوبتر إلى برن، حيث تحدث في اجتماع لموظفي السفارة الأمريكية.
جارد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره لشئون الشرق الأوسط، هو مسؤول آخر من الإدارة الأمريكية من المقرر أن يشارك فى اللقاء السرى. ويضم المشاركون البالغ عددهم 130 مشاركًا أيضًا ملك هولندا ويليم ألكساندر وستايسى أبرامز، السياسية الأمريكية وهنرى كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي السابق وإريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Google وديفيد بترايوس، الجنرال المتقاعد. فضلا عن بعض كبار المسؤولين التنفيذيين لمصارف كبرى.
وبالإضافة إلى إيران وفنزويلا والصين، من المتوقع مناقشة عدة قضايا عالمية ساخنة تشمل مستقبل الرأسمالية وتسليح وسائل التواصل الاجتماعى والذكاء الاصطناعى وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (البريكست، جنبا إلى جنب مع النفوذ الروسى.