قال المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارت، إن انهيار تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا لا يدل على أنه تحطم وجاءت نهايته، وإنما فى الواقع هو يمثل تهديدًا حقيقيًا خاصة لذوى الجنسية البلجيكية حيث يعود الكثير من مقاتلى داعش البلجيكيين إلى دولهم .
ووفقاً للمركز ذاته، تشكل عودة مقاتلى داعش من ذوى الجنسية البلجيكة تهديداً محتملاً على الأمن القومى البلجيكى يجب أخذه بشكل جدى.
واوضحت التقارير الأمنية انه من المتوقع أن يستفيد عناصر داعش من التأشيرات الإنسانية ويكونوا بالفعل قد نجحوا فى دخول بلجيكا، ومنها يمكنهم السفر إلى أماكن أخرى ليشكلوا خطرا جديدا على مختلف الدول الاوروبية.
وتبقى الحرب ضد الإرهاب وتدفق المقاتلين الأجانب إحدى التحديات الرئيسية التى تواجه الإستخبارات الإيطالية، فلم يعد تسلل الإرهابيين إلى الشواطئ الإيطالية تهديدا محتملا وإنما أصبح مؤكدا مما يفسر قرارت الحكومة الإيطالية بعدم رسو السفن القادمة من مناطق الصراعات، لاسيما بعد تأجج الأزمة الليبية التى تزيد من مخاطر تصاعد ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على الأمن الإيطالى.