حذر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز من خطورة موقع مقاطع الفيديو الشهير "يوتيوب"، على الأطفال، إذ يتم استغلاله من قبل الأشخاص المتحرشين بالأطفال، مشيرة إلى أن الموقع أصبح بوابة مفتوحة لهم.
ونقلت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، عن باحثون قولهم، إن اليوتيوب يقوم بتنسيق مقاطع الفيديو من جميع الأرشيفات الخاصة به، وفي بعض الأحيان، يجمع مقاطع منزلية عادية لعائلات غير مدركة لذلك. وفى حالات كثيرة، تقوم الخوارزميات بتحويل المستخدمين لهذه المقاطع بعد مشاهدتهم لمقاطع ذات محتوى جنسى ومن ثم يتم عرض فيديوهات الاطفال العادية كمحتوى جنسى.
وعندما قامت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بتحذير يوتيوب، التابع لشركة جوجل، من أن نظامه يبث مقاطع عائلية كمادة جنسية لأشخاص ذوي ميول جنسية تجاه الأطفال، قامت الشركة بإزالة كثير منها، لكنها تركت الكثير أيضًا، بما فى ذلك مقاطع يبدو أنها رُفعت بواسطة حسابات مزيفة.
ويحذر الباحثون أن أغلب الناس الذين يشاهدون مقاطع جنسية يتوقفون عند ذلك الحد، لكن بعض المقاطع المتاحة على يوتيوب تتضمن روابط لحسابات للمراهقين على وسائل التواصل الاجتماعى.