اختتمت منظمة الأمن والتعاون الأوروبى فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم الثلاثاء أعمال مؤتمرها حول مكافحة تجارة المخدرات وسبل حماية الشباب من السقوط فى مستنقع التعاطى والاتجار وإعادة تأهيل وعلاج المتعاطين ودمجهم فى المجتمع .
وقال بيان للمنظمة الأوروبية اليوم إن المؤتمر السنوي لمكافحة المخدرات يعقد بانتظام منذ عام 2007 وجاء هذا العام تحت عنوان "التهديد المتطور للعقاقير الاصطناعية: من الإدمان إلى إعادة التأهيل وإعادة الإدماج" بمشاركة حوالي 160 خبيراً من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاء التعاون ومنظمات المجتمع المدني .
وأشار البيان إلى تأكيد السفير روبيرت كيرناج ممثل سلوفاكيا " الرئيس الدوري للمنظمة الأوروبية " على خطر انتشار العقاقير الاصطناعية في الأسواق وتجاوز المخدرات التقليدية القائمة على النباتات .
وذكر البيان انه في إطار الاستجابة على وجه التحديد لأزمة المواد الأفيونية الاصطناعية طور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة استراتيجية شاملة لدعم البلدان المتضررة في وحمايتها .
ولفت البيان الى تأكيد سفير الولايات المتحدة فى كازاخستان ستانيسلاف فاسيلينكو على الجهود التي بذلتها بلده مؤخرا في مكافحة المخدرات والتي خفضت عدد مدمني المخدرات بأكثر من 40 في المائة في السنوات الخمس الماضية.