دعا فضيلة الشيخ مولانا عبد الحميد إسماعيل زهى، إمام وزعيم أهل السنة في إيران، سلطات البلاد والمسؤولين بالاهتمام بحقوق السنة من الإيرانيين فى المدن المختلفة والحيلولة دون ممارسة القمع الضغوط الدينية.
كما دعا "عبد الحميد"، فى خطبة عيد الفطر بمصلى السنة فى مدينة زاهدان بإقليم سيستان وبلوشستان الحدودى، صباح اليوم الأربعاء، إلى إقامة العدل وتطبيق العدالة التى من شأنها الحفاظ على الوحدة الوطنية ونشر الأمن بين المواطنين. وتطبيق القانون الذى يكفل الحرية الدينية للأفراد.
وأضاف بحسب ما نقله موقعه الإلكترونى، أن الجميع أحرار فى إقامة المناسك الدينية، لذا لا ينبغى أن تُمارس السلطة ضغوطا أو قمعا بحق السنة، مشددا على ضرورةألا يُسلب أهل السنة حقوقهم التى ينظمها القانون.
وأشار زعيم أهل السنة فى خطبة العيد، إلى الأحوازيين فى إقليم خوزستان جنوب غربى إيران. قائلا: "الشعب الأحوازى يعد من الإيرانيين أيضا، ويجب على المسؤولين أن يعيروهم اهتماما، وألا يسمحوا لأحد بسلب حريتهم، ولا ينبغى أن تصبح القضايا الدينية سببا فى تضييع حقوق الشعب".
يُذكر أن السنة يشكلون نحو 20 مليونا فى إيران، يتركزون فى المناطق والأقاليم الحدودية فىمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقى إيران) ومحافظات خراسان الجنوبية والرضوية والشمالية (شرق وشمال شرقى إيران) ومحافظات كلستان وكيلان وأردبيل (فى الشمال) ومحافظة آذربايجان الغربية (شمال غرب) ومحافظتى كردستان وكرمانشاه (غرب) ومحافظات هرمزكان وفارس وبوشهر (جنوب وجنوب غرب) إضافة إلى محافظة خوزستان.
ويسكن بعض أهل السنة أيضا فى عدد من المدن الكبرى فى المحافظات المركزية، ويعيش أكثر من مليون سنى فى العاصمة طهران، وينتمون إلى معظم القوميات والعرقيات التى يتكون منها شعب إيران، من البلوش والفرس والأكراد والآذريين والتركمان والعرب.