حذرت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان الفنزويلى) من أن البلاد قد تصل إلى "كارثة إنسانية" نتيجة أزمة النظام الصحى المتمثلة فى انهيار المستشفيات ونقص الأدوية.
وبحسب صحيفة "نويبو إيرالد" الأرجنتينية، فإن الجمعية الوطنية التى تسيطر عليها المعارضة وزعميها خوان جوايدو، استمرت فى نقاش استمر قرابة ساعتين، للتحرك بسرعة أكبر لمعالجة الأزمة الصحية التى تعانى منها فنزويلا، وحث حكومات الدول الأخرى على زيادة الضغط على إدارة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن فنزويلا تمر بوضع اقتصادى مُعقّد، بسبب التضخم الجامح، والنقص الحاد فى المواد الغذائية والمنتجات الأساسية والركود القوى المستمر منذ أكثر من 5 سنوات.
وكان "مادورو" قد أكد أن "البلاد تريد تجديد الجمعية الوطنية"، واقترح مرارًا وتكرارًا إجراء انتخابات مبكرة، ما قد يؤدى إلى رحيل زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه فى يناير الماضى رئيسا مؤقتا للبلاد، بحجة أن "مادورو" أعيد انتخابه فى انتخابات مزورة خلال مايو من العام الماضى.
وشدد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على أنه من الضرورى "الذهاب إلى انتخابات الجمعية الوطنية لتحقيق الاستقرار فى البلاد واستعادة الوقت الضائع".