أكدت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، استمرار علاقاتها الدبلوماسية مع الصين، بالرغم من عدم وجود سفيرين للبلدين فى بكين وأوتاوا.
وكشفت شبكة (سى تى فى نيوز) الإخبارية الكندية أن السفير الصينى لدى كندا لو شايى سيترك البلاد حيث تم نقله من أوتاوا ليصبح سفيرا لبلاده لدى فرنسا.
وقالت وزيرة الزراعة الكندية مارى كلود، فى تصريح صحفى، إن العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين ستستمر بالرغم من عدم وجود ممثل دبلوماسى لكندا حاليا فى الصين.
وترك السفير الكندى السابق فى بكين جون ماكالوم ، منصبه فى يناير بسبب تعليقات تتعلق بقضية تسليم المديرة التنفيذية لشركة هواوى الصينية منج وان تشو، للولايات المتحدة التى تتهمها بالاحتيال.
كما تم احتجاز اثنين من الكنديين، مايكل كوفريج ومايكل سبافور، فى الصين فيما يراه كثيرون عملا انتقاميا من بكين ردا على احتجاز المديرة التنفيذية لهواوى فى مقاطعة بريتش كولومبيا.