يحتفل المعسكر الغربى فى يونيو من كل عام، بعملية الإنزال فى نورماندى، والتى كانت نقطة البداية لفوز الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، فيما أصبح يعرف باسم اليوم دى،ففى السادس من يونيو عام 1944 تمت عملية إنزال قوات الحلفاء فى نورماندى، بفرنسا لتحريرها من احتلال ألمانيا النازية.
"انفراد" يستعرض فى السطور التالية أهم 10 معلومات عن إنزال النورماندى
-تعد عملية الإنزال فى نورماندى أكبر غزو برى وبحرى فى التاريخ
-الاسم الرمزى للغزو كان العملية "Overlord"
-حيث عبر بحر المانش فى ذلك اليوم 5 آلاف سفينة و160 ألف مقاتل، وصل عددهم فى نهاية أغسطس إلى 3 مليون مقاتل.
-تمت عمليات الإنزال بطول 80 كيلومتر تقريبا على شريط نورماندى الساحلى، ومقسمة لخمس قطاعات هى يوتاه وأومها وجولد وجونو وسورد.
-قاد العملية الجنرال دوايت أيزنهاور ، الذى أصبح رئيس أمريكا فيما بعد.
-أطلق على عملية الإنزال اسمD- Dayوهو رمز ليوم هجوم عسكرى مهم من المقرر أن يبدأ.
-لا يعرف العدد الدقيق لضحايا العملية، لكن التقديرات تشير إلى أن حوالى 10 آلاف من جنود الحلفاء قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا بينهم أكثر من 6600 أمريكى.
-بدأ التفكير فى عملية الإنزال بعد الهجوم على ميناء ديبى الفرنسى عام 1942.
-فى مايو 1943، ناقش الرئيس الأمريكى ثيدور روزوفلت ورئيس الوزراء البريطانى وينستون تشرشل مع مستشاريهم العسكريين عبور بحر المانش (القناة الإنجليزية).
- فى هذه العملية، نفذ الحلفاء خداع عسكرى كبير للألمان، بإيهامهم أن الغزو سيتم من خلال أقرب ساحل فرنسى لإنجلترا وهو با دو كاليه، واستخدم الحلفاء تحويلات لاسلكية مزيفة، وعملاء مزدوجون وجيش وهمى، بقيادة الجنرال الأمريكى جورج باتون لتضليل ألمانيا.