قالت ثلاثة مصادر لرويترز، إن 3 محتجين قتلوا وأصيب 4 آخرون عندما فتح جنود النار على متظاهرين فى منطقة زراعية بولاية أداماوا النيجيرية.
وكان المحتجون فى الولاية الواقعة شمال شرق البلاد يتظاهرون ضد عمليات الاختطاف لطلب فدية التى شاعت بالمنطقة، إلى جانب ما قال سكان إنه تجاوزات من جانب الجنود ورجال الشرطة.
وقال أحد السكان ويدعى موسى مالوم "هناك مظاهرة الآن بسبب تفشى الخطف والاستخدام المفرط للقوة من الجنود والشرطة".
وقال قيادى محلى باتحاد العاملين بالنقل البرى بالمنطقة لرويترز عبر الهاتف إنه يجرى الإعداد لدفن القتلى.
وقال متحدث باسم الشرطة فى الولاية إنه ليس لديه أى علم بوقوع وفيات أو إصابات. ولم يرد متحدثون باسم الجيش النيجيرى على طلبات للتعليق.
وإلى جانب تزايد عمليات الاختطاف والعنف فى أنحاء نيجيريا، فإن ولاية أداماوا بؤرة للعنف بين المزارعين والرعاة. وفى السنوات الأخيرة، هناك أيضا مزاعم من سكان وجماعات ضغط عن انتهاكات لحقوق الإنسان من جانب الجيش. وسبق وأن نفى الجيش ارتكاب أى مخالفات.