قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن ساجد جافيد، وزير الداخلية البريطانى المرشح لتولى رئاسة الحكومة، قد حذر فى هجوم يستهدف بوريس جونسون، من اختيار زعيم خطأ لحزب المحافظين يمكن أن يعمق الانقسامات الاجتماعية من أجل تحقيق الفوز فى الانتخابات العامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جافيد الذى يطرح نفسه كمرشح للقيادة هو أفضل من يعكس بريطانيا الحديثة وأكثر من يستطيع أن يوحدها، قد قال أمس الخميس إن زيادة جرائم الكراهية كاد يجعل المجتمع أكثر تقسيما.
وخلال فعالية قام بتنظيمها مركز أبحاث المستقبل البريطانى، دعا جافيد زملائه المرشحين إلى عدم إثارة هذه الانقسامات. وقال إن بعض السياسيين قرروا أن الطريق الوحيد الذى يستطيعون من خلاله الحصول على الأصوات هو استغلال الانقسامات وتضخيمها وجعل الناس الغاضبين يصوتون لصالحه. واعتقاد أن هذا أسوأ شىء يمكن فعله.
ووصف جافيد حزبه والبلاد بأنهما فى مفترق طرق، وقال إنه يعتقد أن هناك مرشحين يعتقدون أن الطريق الذى سيجربونه من أجل الفوز فى الانتخابات العامة هو استغلال الانقسامات، وهو الأمر الذى يرفضه تماما.
ورأى البعض أن هذه التصريحات تستهدف مرشحين مثل جونسون الذى ينتهج سياسة لا تقبل المساواة بشأن البريكست. وقال جافيد إنه لا يمكن هزيمة حزب بريكست بأن تصبح أنت الآخر حزب بريكست، وعلينا أن نفهم أكثر عن الأسباب التى تجعل الناس تصوت فى هذا الاتجاه، فتحقيق بريكست بشكل صحيح ليس فقط من خلال مغادرة الاتحاد الأوروبى ولكن أيضا بالتعامل مع بعض هذه الإحباطات.