هاجمت الحكومة الفلبينية، اليوم السبت، خبراء حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة لما وصفته بأنها "تدخلات لا تغتفر" فى شؤونها، بعد أن دعوا إلى تحقيق دولى فى أعمال قتل تمت ضمن الحرب التى يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتى على المخدرات.
ودعا الخبراء، أمس الجمعة، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذى ستعقد الدول الأعضاء فيه وعددها 47 دولة ابتداء من يوم 24 يونيو دورة تستمر ثلاثة أسابيع، إلى فتح تحقيق مستقل حول ما وصفوه بتدهور حاد فى حقوق الإنسان فى الفلبين.
وقال الخبراء الأحد عشر، إنهم "وثقوا عددا صاعقا من الوفيات غير القانونية وأعمال قتل نفذتها الشرطة فى نطاق ما يسمى الحرب على المخدرات وكذلك أعمال قتل للمدافعين عن حقوق الإنسان".
وقال سلفادور بانيلو المتحدث باسم الرئيس الفلبينى "متاجرة المقررين الخاصين الأحد عشر فى الأمم المتحدة بحقائق متحيزة وزائفة تماما أدخلت عليها افتراضات خبيثة ضد السلطات الدستورية تنضح بتدخلات لا تغتفر فى شؤوننا السيادية".
وأضاف، فى بيان، أن خبراء الأمم المتحدة قدموا "مزاعم تتسم بالعمومية تم تجميعها من معلومات زائفة"، كما تصر حكومة دوتيرتى على أن جميع تجار المخدرات المشتبه بهم الذين زاد عددهم على خمسة آلاف والذين قتلتهم الشرطة قاوموا السلطات.
ووصف بانيلو خبراء حقوق الإنسان بأنهم "قائمون بالدعاية أجانب متنكرون فى زى حماة لحقوق الإنسان" ووصف تعليقاتهم بأنها "تدخل مشين فى شؤون الفلبين السيادية".