أعلنت باميلا راندى فاجنر رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى فى النمسا "إس بى أو"، أن الجدل حول رئاسة الحزب قد انتهى، وأنها سوف تقود الحزب فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى البلاد خلال سبتمبر المقبل.
وقالت فاجنر - فى تصريح اليوم السبت - إنها حسمت الخلاف داخل الحزب حول القيادة فى الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن البعض حاول إزاحتها عن رئاسة الحزب لكونها أول امرأة تتولى القيادة منذ تأسيس الحزب قبل 130 عاما.
وأضافت فاجنر، البالغة من العمر 48 عاما والتى تولت الرئاسة فى نوفمبر الماضي، أن اجتماع الأزمة الذى عقد فى الحزب على مدار الأيام الماضية انتهى بنجاح وتم تحقيق التوافق على خطة العمل مع الانتخابات البرلمانية المبكرة والتى تجرى فى سبتمبر المقبل عقب انهيار الائتلاف الحكومى السابق المكون من الحزبين المنافسين الشعب والحرية.
وقالت فاجنر، إنه يجب أن يعتاد السياسيون على حقيقة أن النساء يتخذن القرارات المصيرية ويحترمونها، لافتة إلى أنها ستواصل طريقها وهى واثقة فى قدرتها على قيادة الحزب إلى النجاح والمشاركة فى تشكيل الحكومة القادمة، وأوضحت فاجنر أنها ستواصل تعميق الحوار مع الناس والاقتراب من مشاكلهم وأنها لا تشعر بالقلق من استطلاعات الرأى التى تكشف عن تراجع شعبية الحزب.