قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن سامويل ليتل، الأمريكى البالغ من العمر 79 عاما، ربما يكون السفاح الأكثر سفكا للدماء فى تاريخ الولايات المتحدة بعدما اعترف بقتله العشرات على مدار أربعة عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليتل الذى يقضى ثلاث أحكام بالسجن مدى الحياة فى ولاية كاليفورنيا لقتله ثلاثة نساء، قد اعترف بقتله أكثر من 60 شخص فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
ويقول مسئولو الإدعاء إن التفاصيل والاعترافات التى أدلى بها تبين أنها حقيقية مما دفعهم للتوصل إلى استنتاج قاتم، وهو أن ليتل قد يكون القاتل المتسلسل الأكثر ارتكابا للجرائم فى التاريخ الأمريكى مع وجود صلة بينه وبين أكثر من 60 عملية قتل.
وقال المدعون فى اوهايو يوم الجمعة إن المعلومات التى تم الحصول عليها من ليتل فى السجن هى جزء من سلسلة من الاعترافات التى أدلى بها وأدت إلى اتهامه من قبل هيئة المحلفين فى عام 1981 بقتل آنا ستيوارت وامرأة اخرى لا تزال مجهولة الهوية.. وقال المسئول بمقاطعة هاميلتون إن الأمر صادم حقا، فليتل قد يكون المسئول عن ارتكاب عمليات قتل أكثر من أى شخص أخر فى الولايات المتحدة.
وقد نشأ ليتل فى أوهايو وله صلة بخمس جرائم قتل فيها على الأقل، والتى تمثل جزء من عمليات قتل ارتكبها بين عامى 1970 و2005.