قال برلمانى إيطالى إن الحكومة منقسمة بين من يناصر الإتحاد الأوروبى ومن يشكك به من أعضائها، وقال عضو مجلس النواب والمسئول الاقتصاى لحزب (فورتسا إيتاليا) ريناتو برونيتا "إننا نواجه انقسامًا غير مسبوق فى الحكومة، بين التيار الأوروبى الجديد، الذى يشمل رئيس الوزراء جوزيبى كونتى، والذى يحذر من أن تحدى الاتحاد الأوروبى بشأن الإجراءات العقابية يعرض للخطر".
ووفقا لصحيفة "الكودتيانو" الإيطالية فقال برونيتا "التيار الموالى للاتحاد الأوروبى يضم أيضا وزير الخارجية الإيطالى إينزو موافيرو ميلانيزى، ويحظى بدعم رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريلا ورئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى".
وأشار إلى أنه من الجهة الآخرى، المشككين بالاتحاد الأوروبى، ينتمى إليهم نائبا رئيس الوزراء ماتيو سالفينى ولويجى دى مايو"، والذين "يبدو أنهم وجدوا وئامًا سياسيًا حول هذا الموضوع، وهو أمر مستهجن للغاية فى بروكسل ولدى المستثمرين الدوليين.
وخلص البرلمانى إلى القول، إنه "فى انتظار معرفة ما إذا كانت اللجنة المالية للدول الأعضاء ستؤكد استعدادها لبدء الإجراءات العقابية على بلادنا، لا يمكننا إلا الأمل بأن يسود المنطق السليم فى المفاوضات بين روما وبروكسل، وتجنب اشتباك من شأنه أن يلقى بإيطاليا بأيدى المفوضين مباشرة".