كشف استطلاع جديد للرأي، اليوم الاثنين، عن تراجع شعبية الحزب الليبرالي الحاكم في كندا بزعامة رئيس الوزراء جستن ترودو، مشيرا إلى أن تقدم المحافظين على الحزب الليبرالي وصل الآن إلى مقاطعة كيبيك التي تعتبر إحدى المناطق الرئيسية للحزب الحاكم.
وأوضح استطلاع أجرته مؤسسة "أنجوس ريد" خلال الفترة بين 28 مايو والرابع من يونيو الجاري قبل نحو أربعة أشهر على الانتخابات العامة، أنه في حال جرت الانتخابات الآن سيحصل حزب المحافظين الكندي بقيادة آندرو شير على 37% من الأصوات، مقابل 26% سيصوتون للحزب الليبرالي، و15% للحزب الديمقراطي الجديد يساري التوجه بقيادة جاجميت سينج، و12% للحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي.
وشمل الاستطلاع 4628 كنديا من الذين بلغوا سن الثامنة عشرة فما فوق، ويبلغ هامش الخطأ فيه 2%.
وتمسك الليبراليون بدعم ما يقرب من ربع الناخبين الكنديين للشهر الثاني على التوالي، حيث حصلوا على 26 في المائة من الأصوات. وهو انخفاض كبير من نسبة 31% في فبراير الماضي، وهو الرقم الذي يستمر في الانخفاض مع اقتراب الانتخابات في أكتوبر.