عبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسي بيلوسى اليوم الثلاثاء "سأمها" من الحديث عن الرئيس دونالد ترامب ووصفته بأنه "القائد الأعلى للتشتيت"، قائلة إنه يختلق الجدل لصرف الانتباه عن قضايا أكثر أهمية.
وقالت بيلوسى، وهى ديمقراطية، خلال مؤتمر فى واشنطن ردا على سؤال بشأن سلسلة من الإهانات الشخصية التي وجهها لها ترامب "سئمت منه. لم أعد حتى أرغب فى الحديث عنه".
وكان ترامب قد وصف بيلوسى، أقوى شخصية ديمقراطية أمريكية، الأسبوع الماضي بأنها "عار.. وشخص بغيض وكريه ومحب للانتقام".
وفى مقبرة فى فرنسا لقتلى الحرب من الجنود الأمريكيين، قال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس "أسميها نانسى العصبية... نانسى بيلوسى كارثة... إنها كارثة".
وعندما سئلت خلال المؤتمر عن كيفية عملها مع ترامب الجمهورى عندما يوجه لها مثل هذه الإهانات أجابت "كل ما أفعله هو النظر للمصدر. أسهمى ترتفع فى كل مرة يهاجمنى فيها، لذا فما الذى يمكننى قوله، لكن دعونا لا نقضى وقتا أطول من اللازم فى هذا الشأن لأن هذا سيكون انتصارا له، للقائد الأعلى للتشتيت".
وخلال رئاسته، نأى ترامب بنفسه بشكل عام عن إهانة بيلوسي مثلما يفعل مع آخرين، لكن هذا انتهى في الأسابيع القليلة الماضية في الوقت الذي كثف فيه الديمقراطيون تحقيقاتهم الخاصة به ومناقشتهم لاحتمال مساءلته بغرض عزله.